تصاعد التضليل الإعلامي
أتاح الإنترنت ووسائل الإعلام المرتبطة به وصولًا غير مسبوق إلى المعلومات، ولكنه في الوقت نفسه أزال العديد من الحواجز أمام نشر المحتوى الإعلامي من قبل أي شخص يمتلك جهاز حاسوب واتصال بالإنترنت. جاءت ثورة المعلومات بتكلفة، حيث وفرت بيئة ملائمة لتوليد ونشر التضليل الإعلامي والدعاية والأخبار الكاذبة.
سواء صدقنا ذلك أم لا، فإن التضليل الإعلامي والأخبار الكاذبة تنتشر دون قيود عبر جميع القنوات الإعلامية، ومع تزايد صعوبة التفريق بين الحقائق والأكاذيب، فإنها تشكل تهديدًا متزايدًا للأفراد، والعلامات التجارية، والحكومات.
كيف تتدخل سينسيكا؟
يُعد التصدي للتضليل الإعلامي والدعاية والأخبار الكاذبة جزءًا لا يتجزأ من مهمة سينسيكا، والتي تهدف إلى تمكين المؤسسات من مراقبة وتحليل وفهم والتأثير على الخطاب العام الذي يؤثر عليها.
تمتلك منصة سينسيكا تغطية إعلامية شاملة على مستوى العالم عبر جميع القنوات الإعلامية، والمناطق الجغرافية، واللغات. يقوم نظامنا الأساسي بجمع ومعالجة ملايين المقالات والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي والصور ومقاطع الفيديو يوميًا. ويُضاف إلى هذا المحتوى الأولي بيانات وصفية غنية من مصادر بيانات داخلية وخارجية متنوعة.
نستخدم خوارزميات ذكاء اصطناعي ونماذج تعلم آلي مصممة خصيصًا ومدربة بعناية لمجموعات لغوية مختلفة لاستخراج رؤى قيمة من هذا المحتوى. وخلال السنوات الماضية، طورنا تقنيات فعالة لتحديد وتتبع التضليل الإعلامي من خلال الجمع بين تقنيتنا وخبرة فرق الخدمات المهنية لدينا.
هدفنا النهائي هو تزويد عملائنا بتحليل موثوق ورؤى ذات معنى وتقارير بجودة لا تقبل المساومة.
“سينسيكا تقدم حلولاً تقنية مخصصة للكشف عن الدعاية والتضليل الإعلامي.“
دومينيكاس ميلاسيوس، الوحدة 370
مسؤوليتنا الاجتماعية
تشارك سينسيكا في العديد من المشاريع البحثية وتدعم مختلف المنظمات، بهدف التصدي لانتشار التضليل الإعلامي وتحسين مستوى الوعي الإعلامي لدى الجمهور.
على سبيل المثال، قدمنا دعمنا مؤخرًا لتقرير بعنوان “الدعاية الروسية في المشهد الإعلامي البلغاري”، الذي أعده أكاديميون وباحثون من مؤسسة الدراسات الإنسانية والاجتماعية، بعد الزيادة الحادة في حجم التضليل الإعلامي مع بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022.
كما تساهم سينسيكا باستمرار في عمل أحد شركائنا على المدى الطويل، وهو مركز دراسة الديمقراطية، من خلال مساعدة فريقه في العديد من المشاريع، بما في ذلك التصدي لهيمنة الإعلام الكرمليني في جنوب شرق أوروبا.
تكثيف جهودنا
على الرغم من الفائدة المؤكدة لمنصة سينسيكا في المشاريع البحثية، إلا أننا لم نحصر جهودنا في هذا المجال فقط. من خلال توظيف أحدث المعارف وألمع المواهب في علوم البيانات، والتعلم الآلي، والبرمجة، شاركت سينسيكا في استضافة هاكاثون، شجعت فيه خبراء التعلم الآلي للعمل على خوارزميات تكافح الأخبار الكاذبة والتضليل الإعلامي بشكل تلقائي.
إذا كنت مهتمًا بمعرفة ما هو قادم ضمن جدول أعمالنا وما هي التطورات المستقبلية من جانبنا، تابعنا – هناك الكثير من المفاجآت القادمة!
